خطوات اختيار شعبة مناسبة لمتابعة الدراسة

ليست هناك تعليقات :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اليكم في ما يلي موضوع مهم، اجيبكم فيه عن سؤالين: الأول حول احسن شعبة يمكن متابعة الدراسة فيها، والثاني حول آفاق الشعبة.

اولا : ما هي احسن شعبة اتابع فيها دراستي ؟

حسب المنطق السليم فان أي شعبة دراسية وجدت، فقد وجدت نظرا للحاجة اليها، فاي بلد
ما هي احسن شعبة اتابع فيها دراستي
في العالم يحتاج الى مهندس وطبيب ومدرس وكيميائي وكهربائي وفيزيائي ومحامي الى غير ذلك. وبالتالي فالشعبة في حد ذاتها لا يمكن ان نقول انها شعبة جيدة او مناسبة لي، اي ان الامر لا يتعلق بالشعبة الدراسية وانما يتعلق بالشخص نفسه، يعني كل شخص يمكن ان يحدد الشعبة المناسبة له. واقصد ب"المناسبة له" انه يمكنه متابعة الدراسة فيها وهو مرتاح كما يمكنه التفوق فيها، وايضا تمكنه الشعبة من الوصول الى هدفه.

واليكم في ما يلي خطوات اختيار احسن شعبة مناسبة لك :

الخطوة الأولى : تحديد الهدف، يعني اختيار مهنة محبوبة للشخص معللا جوابه، وتصور حياته وهو يمارس تلك المهنة. 
مثلا اريد ان اكون مهندسا معلوماتيا لانني ارتاح عندما اشتغل على الحاسوب واشعر بالفخر عندما اجد حلولا للمشاكل العالقة في المعلوميات، كما انها مهنة تمككنني من العمل كموظف مهم في اي شركة وايضا تمكنني من تأسيس مشروعي الخاص او العمل الحر.
الخطوة الثانية : ابحث عن المدارس او المعاهد التي تمكنني من تحقيق هذا الهدف ثم ابحث عن الشعب التي تؤدي اليها والشروط المطلوبة. 
الخطوة الثالثة : اختار الشعبة التي ارى انه يمكنني الدراسة فيها وانا مرتاح وبتفوق.
خطوات اختيار احسن شعبة الخطوة الرابعة : خلال دراستي في الشعبة يجب ان استغل اوقات فراغي وكل الوسائل المتاحة كالانترنت او التلفاز والكتب في تنمية مكتسباتي ومعارفي حول المهنة التي اخترت، كما انصحكم بقراءة السير الذاتية للمتفوقين في تلك المهنة، وزيارة بعض المكاتب الخاصة باصحاب هذه المهن.

ثانيا : ما هي آفاق الشعبة التي اخترتها؟

حسب ما قلت سابقا فانه علي البدأ من النهاية يعني احدد الآفاق قبل ان اختار الشعبة. 
البدأ من النهاية
فرغبتي الشديدة في ان اكون محاميا او طبيبا او مهندسا معلوماتيا هي من سيحدد الشعبة التي ادرس فيها وهي ما سيحفزني للجد والعمل والاجتهاد من اجل الحصول على نتائج جيدة ومعلومات قيمة اثناء دراستي. ومن خلال هذا التحليل المنطقي فان الآفاق تتعلق بالشخص في حد ذاته وباختياراته ومدى تفاعله مع اختياره. فالطالب المتفوق في العلوم الرياضية هو من يمكنه الاختيار بين المعاهد، والطالب المتفوق في الحقوق هو من يمكنه ان يصير محاميا. واكبر دليل هو انه ليس كل من يدرس في العلوم الرياضية سيصل الى مبتغاه وانما فقط المتفوقون.
وفي الاخير فان اكبر خطأ يرتكبه الاغلبية في اختيار شعبة مناسبة هو انهم ينتظرون من شخص آخر توجيههم او تنبيههم، وهذا ما يجعلهم يدرسون بجهد اقل والقاء اللوم على الشعبة او على من اختارها لهم. ولكن عندما نتبع الخطوات المذكورة اعلاه فاننا سنكون على يقين اننا سنتحمل المسؤولية الكاملة في اختيارنا وسنجني ما زرعناه وبالتالي فسنبذل كل الجهد من اجل النجاح.
كاتب المقال : ذ. يوسف نجاري - 05 ابريل 2019
المرجو ذكر المصدرواسم الكاتب في حالة نقل المقال.

اليكم في ما يلي فيديو توضيحي للمقال :

مواضيع ذت صلة بالتوجيه الدراسي :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اترك بصمتك وشارك المحتوى مع اصدقاءك